القباضة المالية احترقت و«حرقت» أعصاب الحرفاء
مر على عمليات الحرق والنهب والسرقة التي تعرض لها فضاء القباضة المالية بجبنيانة حوالي 11 شهرا بالتمام و الكمال حيث لم يبق من مكاتبها و معداتها سوى سواد الجدران مما جعله غير وظيفي وعاجزا تماما عن تأدية الخدمات المناطة بعهدته الى جانب اساءته للمظهر الجمالي للشارع الرئيسي. ومنذ حصول ذلك الاعتداء بدأت معاناة متساكني معتمديتي جبنيانة والعامرة الذين أصبحوا مكرهين على التحول الى مدينة الحنشة للحصول على الطوابع الجبائية أو بعض الخدمات الأخرى مما سبب تذمرات عديدة جراء كلفة النقل وما ينجر عنها من تعطيلات ومضيعة للوقت.
أما باعة التبغ والوقيد فيجبرون بدورهم على التحول الى القباضة المالية بساقية الزيت أو القباضة الجهوية بصفاقس للتزود بحاجياتهم متحملين في ذلك عناء السفر ومخاطر الطريق و ضياع الوقت الذي لا يقدر بثمن ومصاريف هم في أمس الحاجة اليها.
ونظرا للصعوبات العالقة فقد عبر المتساكنون وألحوا في أكثر من مناسبة على ضرورة الاسراع بالقيام بالاصلاحات التي من شأنها أن تعيد الادارة المتضررة الى سالف نشاطها في اطار تقريب الخدمات من المواطن لكن دون جدوى.
المختار بنعلية
الصباح 26/11/2011