أكد مصدر مسؤول بالشركة التونسية للكهرباء والغاز لـ"الصباح" أنّ حجم الديون المتخلدة بذمة الحرفاء بلغ حوالي 368 مليون دينار ويستاثر الحرفاء العاديون أصحاب المساكن الخاصة والحرفيون وأصحاب المهن الصغرى بالنصيب الاوفر من الديون بـ183 مليونا دينار
اما الديون المتخلدة لدى المؤسسات والادارات والشركات فتبلغ130مليون دينار واكد مصدرنا ان هذا حجم المبلغ الجملي الذي تضمنته الفواتير غير المستخلصة عال ويستدعى تضافر كل الجهود لتقليصه خاصة وانه اصبح يهدد بتسجيل اختلالات في الموازنات المالية لـ"الستاغ" .
كما قررت الشركة التونسية للكهرباء والغاز في اطار الإجر اءات الاستثنائية التى اتخذتها مؤخرا تمديد الاعفاء من معاليم التذكير بالدفع والتنقل لقطع ومعلوم إعادة الكهرباء إلى موفى شهر جانفي 2012. أما كلفة هذه الاجراءات الاستثنائية لفائدة الحرفاء خلال شهر ديسمبر فقط فتقدر بـ2 مليون دينار. ومن جهة اخرى أكد نفس المصدر أن الشركة التونسيةٌ للكهرباء والغاز أمضت عقدا مع الشركة الفرنسية CDC Climat Asset Management لبيع شهادات تخفيضات الكربون الناتجة عن المحطة الهوائيةٌ ببنزرت. ويأتي هذا العقد لتدعيم السياسة الطاقية والبيئية في بلادنا الرامية الى الحد من التغيرات المناخية والتقليص من انبعاثات الغازات الدفينة المحدثة للاحتباس الحراري.