على اثر تحول الوفد الحكومي الذي ترأسه كل من رئيس الجمهورية منصف المرزوقي والسيد مصطفى بن جعفر، رئيس المجلس الوطني التأسيسي، والسيد حمادي الجبالي رئيس الحكومة إلى حى الزهور بمدينة القصرين ,الجهة التي سقط بها عدد كبير من الشهداء.
وبعد دقيقة تقريباً من إلقاء المنصف المرزوقي لكلمته تم إقتطاع هذه الكلمة وسط احتجاج أهالى الجهة على أوضاعهم الصعبة الذين طالبوا بمحاسبة القتلة والتحقيق فى الانتهاكات المرتبكة فى حقهم وتسريع المحاكمة.
ومعبرين بكل احتقان عن مدى احتجاجهم على الاوضاع الصعبة التى يعيشونها ,ومطالبين فى ذات الوقت من الوفد الحكومى الكف عن الوعود وبالتالى الاسراع فى اقامة منوال تنموى عادل ومتوازن بين كل الجهات والمناطق يقوم على أساس الاستغلال السليم للموارد البشرية والطبيعية وذلك بتوفير التمويلات اللازمة والشروع الفورى فى اعداد مخططات التنمية التي تساهم في تحسين الوضعية التي يعيشونها.