تونس/ وات / - مثلت مشاغل الشباب والرياضة على المستوى الجهوى محور لقاء جمع يوم الاثنين باحد نزل سوسة السيد سليم شاكر وزير الشباب والرياضة مرفوقا بالسيدة مريم الميزونى الشارنى كاتبة الدولة المكلفة بالرياضة باطارات المندوبيات الجهوية للشباب والرياضة وممثلين عن سلك التفقد والارشاد البيداغوجى وذلك بحضور المدريرين العامين للشباب والرياضة.
وتم التطرق خلال اللقاء الى عدة مواضيع متعلقة بنصيب الجهات من تشغيل خريجى قطاعات الشباب والرياضة والتربية البدنية فضلا عن التباحث حول واقع دور الشباب وما تعيشه من تهميش مع المطالبة بضرورة استصدار قانون اساسي لها وايجاد اليات صرف لهذه المؤسسات واعادة النظر فى توزيع اطارات سلك البيداغوجى ودعم المندوبيات بالاطار المختص فى التكوين الادارى والتصرف المالى
كما تم التركيز على ضرورة ايلاء اهمية للاختصاصات الرياضية فى الاقسام الهاوية وتحوير الخارطة الرياضية على المستوى الجهوى واعتماد تصور اخر للرياضة المدرسية ومراجعة البرامج الشبابية والرياضية فى الجهات واعادة النظر فى حركة النقل والتعيينات وخلق توازن بين الجهات واعتماد اللامركزية فى العمل الشبابى والرياضى فضلا عن اعتبار العمل الجهوى ركيزة اساسية فى عمل الوزارة.
وبعد التباحث وتبادل الافكار والمقترحات حول مجمل هذه المواضيع فى خطوة تهدف الى انجاح ثورة الشباب تمت المطالبة بما يلى
اعادة النظر كليا فى منظمة تسيير دور الشباب بما يجعل منها فضاء حقيقيا للخلق والابداع والترفيه و ذلك باعادة تهيئتها وهيكلتها وتفعيلها عبر تجويد برامجها واحكام استغلال تجهيزاته وتعصيرها
بلورة رؤية شاملة لمعالجة ملف التشغيل بالتنسيق مع مختلف الاطراف المعنية من الوزارة الاولى الى وزارات المالية والتشغيل والشؤون الاجتماعية علما ان وزارة الشباب والرياضة تمكنت من ايجاد 1600 موطن شغل جديد من جملة 6909 طالب شغل تخرجوا بين سنتى 2004 و2010 * ضمان معادلة بين حاجيات الشباب فى الجهات ومقتضيات التصرف المالى والادارى / توقيت فتح دور الشباب، توفير البنى التحتية ووضعها على ذمة الشباب، صيانة المنشات الشبابية والرياضية /
تمكين الاساتذة والمنشطين والمتفقدين ومختلف الاطارات العاملة فى قطاعى الشباب والرياضة من كافة المرافق الضرورية للقيام بمهمهم على اكمل وجه
العمل على توخى اللامركزية فى اتخاذ القرارات والتصرف بهدف تمكين الجهات من التحكم فى مصيرها واقتراح الحلول والبدائل التى تتماشى وخصوصية كل جهة على حدة وتستجيب لتطلعات شباب ثورة 14 جانفى
وسعيا الى تجسيد مختلف الاقتراحات والافكار التى وقع استعراضها خلال هذا اللقاء تم الافاق على عقد مزيد من اللقاءات خلال الفترة القادمة مع القائمين على قطاعى الشباب والرياضة من متفقدين ومندوبين جهويين ايمانا بقيمة العمل الجهوى فى دفع مسيرة التنمية واستجابة لانتظارات الشباب بعد الثورة.
13/7/2011