شبّ حريق في الساعات الأخيرة من مساء الاربعاء 28 سبتمبر 2011 بوحدة الإنعاش الطبي في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس على إثر حدوث تماس كهربائي بالقسم ، ولقد تجنّد كل الموجودين في المرحلة الأولى من إطارات طبية وشبه طبية ومواطنين لإطفاء الحريق وإجلاء المرضى لتجنب الكارثة..التي من ألطاف الله لم تحدث خسائر بشرية تذكر حسب مصدر مطلع من المستشفى ذاته
ما تجدر الإشارة إليه إلى أنّ مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس يشكو ومنذ سنوات من ضعف الصيانة لأقسامه وتجهيزاته وكل مرة تطالعنا مصيبة من هنا أو هناك تدقّ نواقيس الخطر ووزارة الصحة وكأنها لا تسمع وتتعلل دائما بغياب الإمكانيات في الوقت الحاضر ونرجو ألاّ يكون ذلك إلى قيام الساعة، خاصة ونحن نتحدث عن مستشفى جامعي يضم الآلاف من العاملين بمختلف رتبهم إضافة إلى المرضى وعائلاتهم … ولا أعتقد بأننا بحاجة إلى خسائر بشرية ومادية أكبر ليسمع من عليه أن يسمع ويتحرك من عليه أن يتحرك … ويستفيق من غاب منذ زمن في سبات عميق هو للموت أقرب.