اعتقال حاجزي الصفوف الأولى بالحرمين ومصادرة سجاداتهم
كاتب الموضوع
رسالة
ghazzaa إدارة المنتــدى
عدد المساهمات : 1056النشاط : 29 تاريخ التسجيل : 19/07/2011
موضوع: اعتقال حاجزي الصفوف الأولى بالحرمين ومصادرة سجاداتهم 2012-08-03, 19:28
اعتقال حاجزي الصفوف الأولى بالحرمين ومصادرة سجاداتهم
كشف مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين أحمد المنصوري أن الرئاسة شكلت لجنة مهمتها القيام بمراقبة الصفوف الأولى خلف أئمة الحرمين الشريفين للتأكد من عدم قيام بعض الأشخاص بحجز الأماكن عنوة، من أجل الحصول على مبالغ مالية لقاء عملية تأجير تلك الصفوف، وبين أن تلك اللجنة تقوم بعمل جولات مستمرة ومصادرة السجادات التي يستخدمها البعض في حجز الأماكن، كما يتم تسليم الأشخاص الذين يحجزون أماكن من غير المواطنين للجهات الأمنية لاتخاذ اللازم حيالهم.
تأتي هذه الإجراءات بعد أن شكا مصلون من قيام أشخاص بحجز الأماكن والمواقع في المسجد الحرام خلال الشهر الكريم، وذلك بوضع سجاجيد الصلاة لحين يأتي الشخص الراغب في الحجز، وذلك بمبالغ مالية تصل إلى 100 ريال، بحسب ما كشفته جريدة الجزيرة السعودية.
وتعتبر ظاهرة حجز الأماكن في المسجد الحرام من الظواهر السلبية والمزعجة للمصلين التي تتكرر سنويا خلال شهر رمضان المبارك، وسبق أن أفتى الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتى العام للمملكة بعدم جواز حجز أماكن في الصفوف الأولى لأشخاص يأتون متأخرين للصلاة فى المسجد الحرام أو المسجد النبوي، مشيرا إلى أن من يفعل ذلك فهو “آثم”.
وشكا مصلون ومعتمرون أنهم في كل عام يتفاجأون بأن هناك من يقوم بحجز الأماكن والمواقع في المسجد الحرام، وذلك بوضع سجاجيد الصلاة لحين يأتي الشخص الراغب في الحجز، وذلك بمبالغ مالية تصل إلى 100 ريال، وبينوا أن هذا الأمر يسبب مضايقات كبيرة للمصلين خلال الشهر الكريم، خاصة أوقات صلوات الفروض وصلاة التراويح والتهجد، مناشدين الجهات ذات العلاقة بإيجاد حلول سريعة لأمثال هؤلاء الذين يستغلون بيوت الله في المتاجرة بالمواقع وصفوف المصلين.
من جهته قال مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين أحمد المنصوري أن حجز الأماكن في المسجد الحرام أمر مرفوض تماماً، مشيراً إلى أن الرئاسة شكلت لجنة مهمتها القيام بمراقبة الصفوف الأولى خلف أئمة الحرمين الشريفين للتأكد من عدم قيام بعض الأشخاص بحجز الأماكن عنوة، من أجل الحصول على مبالغ مالية لقاء عملية تأجير تلك الصفوف، كما تقوم اللجنة بعمل جولات مستمرة ومصادرة السجادات التي يستخدمها البعض في حجز الأماكن، وفي نهاية شهر رمضان تسلم السجادات للجمعيات الخيرية، كما يتم تسليم الأشخاص الذين يحجزون أماكن من غير المواطنين للجهات الأمنية لاتخاذ اللازم حيالهم.
وأوضح المنصوري أنه لعلاج ظاهرة حجز أماكن المصلين في المسجد الحرام، هناك تعاون مع قيادة أمن المسجد الحرام من خلال النشرات التوعوية التي تبين رأي العلماء رحمهم الله في عدم جواز حجز الأماكن والأضرار والمحاذير التي تترتب على هذا العمل الذي يقوم به بعض رواد المسجد الحرام، ومن هذه النشرات مطوية بعنوان (منع حجز الأماكن بالمسجد الحرام)، وقد طبع من هذه المطوية أكثر من 100 ألف نسخة، وقد تضمنت فتاوى كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء بالمنع من ذلك كذلك التوعية والتوجيه الذي تنتهجه الرئاسة إذ شكلت لجنة تضم مراقبين للقيام بجولات مستمرة للتحفظ على السجادات المفروشة، والتي لا يوجد عليها مصلون وتتعاون في ذلك مع الجهات الأمنية في الحرم الشريف.
حاجزو الصفوف الأولى بالحرم آثمون
وسبق أن أفتى الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتى العام للمملكة بعدم جواز حجز أماكن فى الصفوف الأولى لأشخاص يأتون متأخرين للصلاة فى المسجد الحرام أو المسجد النبوي، مشيرا إلى أن من يفعل ذلك فهو “آثم”.
وقال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة : لايجوز حجز الأماكن لأشخاص يأتون متأخرين للصلاة فى الحرمين ولايجوز لأي مسلم أن يدفع مبلغاً مالياً لمن يحجز عنه .
وأكد أن الدافعين (آثمون) والحاجزون (آثمون) ومن سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو أحق .
ووجه آل الشيخ حديثه لمن يقومون بالحجز في الصفوف الأولى ويتباهون بالصلاة خلف الإمام قائلا: “هذا الذى يدفع المبلغ ليُحجز له لايحضر للصلاة إلا عند إقامة الصلاة ويقول إن فى الروضة وخلف الإمام بينى وبين الإمام صف واحد وأنا لاأصلى إلا فى الحرم خلف الإمام “
وتابع :” ليعلم هذا أن ليس له من الأجر إلا بعد مجيئه المسجد ، ورب من كان فى المصابيح أو الدور الأعلى أسبق منه عملاً بتقدمه “
وشدد سماحة المفتي أن التقدم ليس بالمكان ، ولكن التقدم بالإتيان مبكراً: “فمن أتي مبكراً ولو فى آخر الصفوف أفضل ممن لم يأت إلا متأخراً ولوكان فى المقدمة”.
500 ريال
ويلجأ اصحاب السجادات الخاصة بحجز الاماكن بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان الذي يعد موسمهم السنوي من خلال حجز اماكن للمصلين بالحرم الشريف مقابل اسعار متفاوتة حسب القرب والبعد عن الكعبة الشريفة ، وقد وصلت في بعض المواسم السابقة إلى 500 ريال. وأبدى عدد من المصلين امتعاضهم من هذه الظاهرة مطالبين بتكوين لجنة للقضاء عليها وافساح المجال للمصلين دون حجز اماكن لاناس قد لايكونون متواجدين لحظة قيام الصلاة . المصدر* الخبر
اعتقال حاجزي الصفوف الأولى بالحرمين ومصادرة سجاداتهم