من الملفات المزمنة التي ينتظر متساكنو اللوزة فتحها ويؤكدون ضرورة التعجيل بدراستها واتخاذ الاجراءات العملية في شأنها مساهمة في المحافظة على جمالية المحيط والارتقاء بجودة الحياة ملف البناءات القائمة على شاطئ القرية والتي يعود انشاؤها الى الثمانينات باعتبارها أصبحت وكرا للفساد تكرس الانحراف الأخلاقي والانفلات الأمني ومصدرا للإزعاج ومنظرا مسيئا للبيئة...
حيث قام احد المستثمرين الهولنديين في ذلك التاريخ ببناء مشروع ترفيهي على شاطئ القرية دخل حيز الاستغلال وساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية والاجتماعية في الجهة لكن سرعان ما تم ايقافه بسبب فساد اداري مما جعله ينخرط في عالم الاهمال ولعبت به الأيادي العابثة واعتدت على أثاثه وبنيته الأساسية التي تضررت بشكل لافت للانتباه مما جعله يتحول الى خرابة. فالى متى وحتى متى ستبقى هذه البناية على تلك الشاكلة ؟ فالاسراع باعدامها واجب وطني يفرض نفسه درءا للخطر خاصة نظرا لحالتها المتردية جدا.
وبجانب هذه البناية المتداعية للسقوط وملعب محمد علي عقيد القائم على طريق ميناء دوار «اللواتة « وقع تشييد مجموعة من المساكن الاجتماعية في اطار توفير المسكن اللائق من طرف شركة السنيت ولئن تم استغلالها جزئيا في البداية من طرف أصحابها فانهم ما لبثوا أن تخلوا عنها لا سباب مختلفة لعل من أهمها الغش في البناء حسب رأي أحد المتساكنين وأصبحت هيكلا بلا روح وملاذا للمنحرفين .
فمتى ستتحرك الأ طراف المسؤولة لمعالجة الموضوع الذي يتأزم من يوم لآخر ولم يعد يحتمل الانتظار. ولابد من اثارة موضوع الشاطئ الذي كان في ما مضى يمثل متنفسا للمصطافين من معتمديات جبنيانة والعامرة والحنشة والذين هجروه جراء ما أصابه من الاهمال والتهميش حيث ظل يتخبط في عالم النسيان. ويرى بعض المتساكنين أنه بالامكان تحويل هذا الشاطئ الذي يمتاز بخاصيتي المد والجزر الى فضاء ملائم للاصطياف وذلك بجهره وتركيز المرافق الضرورية مساهمة في تمكين متساكني ربوع جبنيانة من حقهم في الاصطياف الى جانب تنشيط عجلة التنمية المحلية وتوفير مواطن شعل جديدة.
المختار بنعلية
<<