علموا طفلكم عدم افشاء اسرار المنـزل بهذه الطرق

علموا طفلكم عدم افشاء اسرار المنـزل بهذه الطرق!


تسبب عفوية
الأطفال غالباً مشاكل لذويهم، فكم مرة أفشى ابنكم مشاعركم اتجاه من
تزورهم، أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل، بدون أن يدرك أنها أمر خاص لا
يجب إطلاع الآخرين عليه؟



الصورة للتوضيح فقط

كذلك، إن بعض العلاقات مرشحة للإنهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث.
وهذه نصائح من الاختصاصية نجوى صالح لبعض القواعد لتساعدكم في التخلّص من هذه العادة لدى طفلكم.
يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة، لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب، أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.
بالمقابل،
يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام
الغرباء، حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة
بذكاء الطفل، إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه.


10 نصائح:
وتنصح الإختصاصية نجوى صالح باتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة:
1-
تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة، والتي ينزعج
منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.

2-
إشرحوا لطفلكم بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور
خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك
معنى ومفهوم خصوصية المنزل.

3- إبحثوا عن أسباب
إفشاء طفلكم للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه،
أعطوه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو
حماية للنفس، كونوا أقل قسوة معه، وكافئوه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار
الخاصة بالمنزل.

4- على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه؛ لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد.

5- تجنّبوا العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.

6- غيّروا طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقوموا على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.

7- لا تبالغوا في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل.

8-
اشعروا طفلكم بأهميته في الأسرة، وبأنه عنصر له قيمته واحترامه، وأنه فرد
مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها، فهذه التصرفات ستشعره بأهميته،
وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.

9- يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم، والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.

10- إزرعوا الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلكم، كالأمانة، وحب الآخرين، وعدم الكذب، وعدم إفشاء الأسرار.