أراد شاب من صفاقس الهجرة بطريقة غير شرعية الى أوربا فلجأ الى الصعود والاختباء في إحدى الأماكن في سفينة تركية تُدعى البُراق كانت متجهة لشحن مواد كيميائية
هذا الشاب المنكود الحظّ فوجئ مساء الجمعة 27 جانفي بوصول السفينة ولكنّ ليس الى المكان الذي أراده وهو أوربا بل وجد نفسه في مدينة عنّابة الجزائرية وقد تفطن أعوان الأمن والديوان بالمدينة الى الشاب المُختبأ أثناء عملية مراقبة روتينية ورفضت السلطات الجزائرية تسلّم الشاب التونسي وفرضت على طاقم السفينة مواصلة الإبحار به
وباعتبار أن اتجاه السفينة حسب مصدر موقع الصحفيين بصفاقس هو اليونان فقد قررت السلطات التونسية إرسال خافرة للحرس البحري لتسلّم الحارقْ في عرض البحر المتوسط قرب مدينة بنزرت حين تتوجه السفينة الى اليونان حسب ما أفادنا به مصدرنا
ويبقى السؤال المطروح هو أين الديوانة وشرطة الحدود التابعة لميناء صفاقس ولماذا لم تتفطن بهذا الحارق ؟