تونس (وات)- تولت النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي يوم السبت بمناسبة احياء الذكرى الاولى لثورة الحرية والكرامة، تكريم الشهداء الامنيين الثلاثة عشر ووضع نصب تذكاري بالجانب الايمن لمقر وزارة الداخلية يخلد ذكراهم بالصورة والاسم.
ورفع الامنيون من الاسلاك الاربعة التابعة لقوات الامن الداخلي من شرطة وحرس وطنيين وحماية مدنية والسجون والاصلاح المشاركين في هذه التظاهرة شعارات تنادي بعزة تونس وتفاني اعوان الامن في خدمتها. كما وضعوا اكليلا من الزهور بساحة 14 جانفي وتلوا الفاتحة ترحما على ارواح شهداء الثورة.
وفي تصريح ل*/وات/، اكد الكاتب العام للنقابة عبد الحميد الجراي ان النقابة نظرت بالمناسبة مع المدير العام للامن الوطني نبيل عبيد في جميع المشاكل الاجتماعية والمالية لعائلات الشهداء والتعويضات الخاصة براس المال عند الوفاة مشيرا الى انه تم الاتفاق في هذا الخصوص على الاتصال بالصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية لتمكينهم من مستحقاتهم بعد سنة من استشهاد الامنيين.
واضاف انه تم اقرار جملة من الاجراءات الاستثنائية لفائدة عائلات الشهداء تتعلق اساسا بالتشغيل وانتداب افراد من عائلاتهم في اسلاك الامن واطلاق اسماء الشهداء على عدد من الانهج فضلا عن تمكين البعض منهم من جرايات استثنائية على اعتبار ان بعض العائلات فقدت المعيل الوحيد لها وكذلك تمكين البعض الاخر من بطاقات علاج.
ومن جانبه افاد نائب الكاتب العام للنقابة نبيل العياري /وات/ بان هذه المناسبة تعد فرصة لفتح صفحة جديدة في علاقة عون الامن بالمواطن وفي تحسين خدماته الامنية مؤكدا استقلالية النقابة عن الادارة ومساندتها لكل الاجراءات الاصلاحية في المجال بما يستجيب لانتظارات المواطن وتطلعات الامنيين. كما ابرز اهمية تشريك النقابة في عملية اصلاح المنظومة الامنية واطلاعها على البرامج الموضوعة في المجال.