يخضع الحارس الشخصي للرئيس السابق عبد الرحمان بن سوقير حاليا للتحقيق في قضية تصل عقوبتها للإعدام.
والذي تم إيقافه ليلة أمس بمطار تونس قرطاج ،
وحسب ما صرح به محامي المتهم عبد اللطيف التيتوحي فإن هذه القضية لفقت له بعد أن قام بفضح عديد الممارسات للرئيس السابق بن علي، خاصة بعدما تواترت عديد الفيديوهات التي ذكر فيها عديد الرموز مثلما اعتبرهم عبد الحمان بن سوقير " رموز الفساد داخل وزارة الداخلية".
وحسب ما أكده محامي المتهم فإن هذه الأسباب دفعت بالبعض من الذين لم ترق لهم ذكر أسمائهم والذين كانوا يمارسون الفساد ومازالوا متنفذين داخل الوزارة ليحيكوا له هذه القضية.
وأفاد المحامي بأن عقوبتها تصل للإعدام لما فيها من اعتداء مقصود بتغيير هيئة الدولة وحمل المواطنين على مهاجمة بعصهم بالسلاح وإثارة الفوضى بالتراب التونسي .
وأكد هذا الأخير أن قاضي التحقيق مايزال متعهد بالقضية وتعامل بمهنية كبيرة مع القضية.
وصرح "آمل أن لا يكون عبد الرحمان سوقير أول مسجون رأي بعد ثورة 14 جانفي.