تصدّر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، قائمة « أغنى 50 شخصية عربية لعام 2011م » لمجلة أربيان بيزنس للعام الثامن على التوالي، حيث تُقدر ثروة سموه بـ 21.3 مليار دولار لعام 2011م بعد أن كانت 20.4 مليار دولار في عام 2010م. هذا ووصفت المجلة سموه: « .. وبذلك يكون سموه قد حافظ على تصدر ليس فقط قائمة الأثرياء السعوديين، بل الأثرياء العرب طيلة الأعوام الماضية.. ». كما علق الأمير الوليد في إحدى مقابلات سموه لمجلة أربيان بيزنس قائلا: « لا حدود للنجاح. النجاح هو إنجاز. ليس هناك قمة، وفي اللحظة التي تصل فيها إلى القمة تبدأ بالنزول، وأنا لا أنوي النزول، بالنسبة لي لا أعتقد أن الوصول للقمة ممكنا ». ويُعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشيا مع توجهات سموه التجارية والاقتصادية، ما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في عام 2007م. ويملك الأمير الوليد نسبة 95 % من الشركة حيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محليا وعالميا وفي قطاعات عدة تشمل القطاع العقاري والقطاع الإعلامي والقطاع المالي وقطاع الفنادق وقطاع الصناعة وقطاع الطيران. وقد قامت العديد من المجلات والجهات بمنح سمو الأمير الوليد الكثير من الجوائز والألقاب تقديراً لإنجازاته على ما يزيد على عَقدٍ من الزمان. ففي عام 2011م، تصدر الأمير الوليد قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيرا لعام 2011م في مجلة ميدل إيست لثلاثة أعوام متتالية، وتصدر سموه قائمة « أقوى 500 شخصية عربية » لعام 2011م التي تنشرها مجلة أرابيان بيزنس في نسختيها العربية والإنجليزية، وتم تصنيف الأمير الوليد في قائمة أغنياء العالم لعام 2011م لمجلة فوربز Forbes للعام الثاني عشر على التوالي، وفي عام 2010م تصدر الأمير الوليد قائمة مجلة أرابيان بيزنس لأقوى 25 رئيسا تنفيذيا في الخليج لعام 2010م، وبحسب استفتاء قامت به مجلة أرابيان بيزنس تصدر الأمير الوليد قائمة « أقوى 100 شخصية عربية لعام 2010م »، وتم تصنيف الأمير الوليد ضمن أغنى 25 شخصية في العالم لعام 2010م وعام 2009م حسب قائمة مجلة فوربز. وصُنف الأمير الوليد الأول في قائمة « رجال المال الـ 12 الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط لعام 2009م »، وذلك حسب تصنيف مجلة انستيتوشينال انفيستور، وفي نفس العام صُنف الأمير الوليد الأول في قائمة « أغنى 50 شخصية عربية لعام 2009م » لمجلة أربيان بيزنس، كما تصدر سموه قائمة « أغنى 50 شخصية سعودية لعام 2009″ لمجلة أربيان بيزنس، وصُنف الأمير الوليد ضمن قائمة « أقوى مليارديرات بالعالم » لمجلة فوربز، كما صُنف ضمن قائمة « الـ 25 شخصا الذين سيؤثرون في اقتصاد العالم » حسب مجلة أمريكية.
منقول