الشيء الثابت أن الاستغراب كان كبيرا في صفاقس في الصائفة الماضية، عندما لم تجدد الهيئة الثقة في المدرب نبيل الكوكي باعتباره حقق نتائج ايجابية مع النادي الصفاقسي وكان وراء الحاق العديد من الشبان بالأكابر لذلك أصبح اسمه على الألسن منذ الإعلان عن إعفاء المدرب الالماني ستومبف من مهامه رغم ارتباطه بالملعب التونسي وهو ما نفاه الكوكي نفسه الذي قال:
«إن حصول الطلاق بالتراضي بيني وبين هيئة الملعب التونسي لا علاقة له بالنادي الصفاقسي إذ جلست إلى رئيس «البقلاوة» واشعرته بأن البرنامج المحدد من قبل لم يتحقق لذلك فضلت الانسحاب في صمت خصوصا وقد اقترن لذلك بالتفريط في بعض ركائز الفريق».
وعن وجهته القادمة اكد انه لم يشرف على الحصة الصباحية ليوم امس وانه امد الممرن المساعد بالبرنامج ريثما تتعاقد الهيئة المديرة مع خلفه مشيرا الى انه في صورة وصوله عرض من النادي الصفاقسي سيدرسه لان تدريب هذا النادي العريق مشرف لكل ممرن فضلا عن علاقاته المتينة مع الاسرة الموسعة للنادي الصفاقسي ملاحظا في الوقت ذاته وصول عرض من احد الأندية السعودية اليه للإشراف على حظوظها دون ان يحدد وجهته او ان يتخذ قرارا قطعيا لوضعيته من هنا فصاعدا.