هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةدعاءأحدث الصورالتسجيلدخول
حُسن التوبة Support
حُسن التوبة Oooo10 حُسن التوبة Oooo210

 

 حُسن التوبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ghazzaa
إدارة المنتــدى
ghazzaa


عدد المساهمات : 1056
النشاط : 29
تاريخ التسجيل : 19/07/2011


حُسن التوبة Empty
مُساهمةموضوع: حُسن التوبة   حُسن التوبة Icon_minitime2011-12-31, 16:44

حُسن التوبة

من أحسن الحُسن حُسن التوبة هذا الحسن الجميل الذي ينتظره الله عز وجل منا "إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل" وليس على الله ليل ونهار ولكن هذا على وفق فهمنا. هذا الحسن ما من حسن أفضل منه لأن فيه نجاة وهو أوسع الأبواب إلى الجنة، الجنة أبوابها كلها مغلقة إلا باب واحد لا يُسد هو باب التوبة فعليك أن تقدم توبة حسناء إن حسن التوبة من أجمل أنواع الحسن يوم القيامة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (8) التحريم) (يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ) (إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (11) النمل) التوب عبارة عن حسن كامل، جمال كامل، كيف تكون توبتك حسناء؟ وكيف تكون توبتك حسنة؟ التوبة الحسناء هي التي لا يعقبها عودٌ إلى الذنب وهذا وارد فلا تخف ونحن نتكلم عن حسنات وعبادات تدخلك الجنة مع النبيين والشهداء والصديقين والصالحين وإلا أي توبة تدخلك الجنة " أذنب عبدي ذنباً فقال يا رب قد أذنبت ذنباً فاغفره لي فيقول الرب أن له رب يغفر الذنوب ويأخذ بها قد غفرت لعبدي ثم أذنب ذنباً آخر فقال مثلما قال في المرة الأولى فيقول الرب علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي وليفعل عبدي ما يشاء" إذا كان كل ما أذنب استغفر غفرت له. نتكلم عن توبة حسناء توبة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين التي يعقبها ندم شديد يقتلع حب الإثم والذنب من قلبك وهذه صفة المخلصين الصالحين (إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ) التوب لم تعد توبة وإنما القضية في غاية الحسن. نحن نتكلم عن حسن التوبة التوبة الحسناء التي أولاً تجعلك تشمئز من الذنب اشمئزازاً وكلما ذكرت خطيئتك شعرت بالندم والأسف والخجل من الله ولا يخطر في عقلك الباطن أن تعود إلى هذا الذنب لشدة القرف والقبح الذي استقر في قلبك لذلك الذنب هذه هي التوبة النصوح فإذا وفقك الله لهذه التوبة والغالب الأغلب من المسلمين يفعلون هذه التوبة الحسناء عندنا يرتكبون ذنباً قبيحاً إلى درجة كبيرة، تورط في ذنب عظيم قبيح خسيس، في غالب الأحيان يتوب المؤمن عن الذنب القبيح توبة حسناء بحيث يشمئز منه كلما ذكره ولا يخطر بباله أن يعود إليه ويعيش طيلة عمره وهو يشعر بالخزي من هذه السقطة التي سقطها وتلك هي حسن التوبة وإن من عباد الله على قلتهم من تكون توبته حتى عن صغائر الذنوب بهذا الكمال والتمام. (إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ) قبلها قال (يا موسى إني لا يخاف لدي المرسلين) ما قال يخاف مني لأن الكل يخاف من الله عز وجل، هذا عندما تكون في حضرة الله عز وجل (أولئك لهم الأمن) (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) النور) طاعة الله عز وجل توفر لصاحبها أمناً هائلاً واستقراراً في الدنيا ولو أنه يبقى من خشية الله على خوف ووجل من هيبته وجلاله كما تهاب السلطان لسلطانه هكذا خشية العباد الصالحين لله تعالى العارفون بقدره وجلاله (إنما يخشى الله من عباه العلماء). (إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ) الظلم في كتاب الله عظيم، هناك ظلم وسوء (وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا (110) النساء) (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) ظلم النفس كل ذنب لا يضر إلا نفسك أما إذا ضر الآخرين فتلك هي السيئة. (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا) هدم المساجد اعتداء على الله عظيم وفيه انتهاك لجلال الله وفيه جرأة على الله ما بعدها جرأة أن تأتي وتهدم المساجد وتحرق المصاحف كما يحصل في العراق الآن. هذه خطيئة وعدهم الله أن يبقوا خائفين في الدنيا والآخرة. وعدهم الله بأن يبقوا خائفين في الدنيا والآخر وهذا حصل كثيراً وأورثهم الله الخوف حتى بالوا. (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) أن تكتم شهادة على دين أو حق. (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) بالبدع والضلالات (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ) هؤلاء الأربعة من أشد أنواع الظلم. فإذا أردت أن تدخل من أوسع أبواب الجنة فلا يكفي أن تتوب وإنما قدم لله توبة حسناء خاصة إذا كنت ولغت في الكبائر في شبابك أو في ظروفك فبما أنك قد ظلمت نفسك ظلماً عظيماً الصغائر وأذنبت ذنوباً كبيرة من الصف عليك أن تحسن التوبة توبة الحسناء بكل هذه العناصر مع الندم كما يقول r الندم توبة، مشمئز مما فعلت ليس في خاطرك أن تعود أبداً هذه هي التوبة الحسناء يجعل الله تعالى من سيئاتك حسنات (فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) لأنك أحسنت التوبة، قطعاً المشرك أي كان مشركاً والذي قتل نفساً بغير حق والزاني لا بد أن تحدث لها توبة حسنة. التوبة يقول r من أحسن فيما بقي غفر له فيما مضى. هذه من عظمة التاريخ، التوبة ليس لها تاريخ لو عشت مائة عام تعصي الله ثم حسنت منك التوبة ثم مت بعدها بدقائق غفر الله لك ما مضى. إياك أن تيأس من روح الله ومن رحمة الله مهما عظم جرمك (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا) الله تعالى يغفر الذنب قبل أن تتوب (غافر الذنب قابل التوب)لأنه سبق في علم الله أنك ستتوب في هذا اليوم. وكما في الخبر: هَبْ أني لم أخلق جنة ولا ناراً ألا أستحق أن أُعبَد؟ بلى والله يستحق أن يُعبد ويستحق أن تكف عن الذنب حياء منه لا خوفاً من عقابه. (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) تأمل هؤلاء جزاؤهم (أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) يا لكرم الله! يقول تعالى (فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) ما عليك إلا أن تتوب وإذا كان عليك حقوقاً فعليك أن تؤديها إلى أصحابها. إذن التوبة باب مفتوح ومن أجل ذلك لا عتب لك على أحد إذا دخلت النار (وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ) هذا العمر الطويل ألم يئن لك أن تتوب؟ من بلّغه الله الستين فقد أعذر إليه، بلغت الستين ولم تتب فماذا تنتظر؟ الذنوب قانون وكل ابن آدم خطاء ولو لم تذنبوا لذهب الله بكم ثم جاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم. التوبة عبادات الصالحين حتى لو لم تذنبوا فالله يحب الاستغفار ويحب أن تتوب إليه فهو حليم تواب (نعم العبد إنه أواب) والله تعالى يحبك أن تندم فالندم توبة "ما علِم الله من عبد ندامة على ذنب إلا غفره له قبل أن يستغفره" وتعلمون الحديث: لله أفرح بتوبة عبده من صاحب الراحلة. إذن كلنا يستغفر في اليوم والليلة وكلنا يتوب إلى الله عز وجل وكلنا يأمل في مغفرة الله ولكن هذا لا ينبغي أن تقف به عند حد القول وإنما إعلم أن هذه العبادة يتوقف عليها مصيرك كلياً بدخول الجنة أو النار وجزئياً بالدرجات أين أنت في الجنة؟. التوبة إذا حسنت وكانت نصوحاً لا يقف أثرها عند مجرد أن الله يغفر لك ذنبك وإنما يغفر ذنبك ويرفعك درجات عظيمة (فأولئك يبدل سيئاتهم حسنات). من أجل ذلك هذا الاستغفار آثاره في الدنيا والآخرة عجائب " من سرّه أن يرى صحيفته يوم القيامة فليُكثر من الاستغفار"، يقول إبليس يوم القيامة أهلكنا بنو آدم بكثرة الاستغفار، لا يضر مع الاستغفار ذنب، لذلك علينا أن نحسن التوبة خاصة في هذا الشهر لأنه في الأصل شهر التوب "بعُد عبدٌ أدرك رمضان فلم يغفر له" في كل ليلة وفي كل إفطار فإن لله تعالى عتقاء من النار وفي آخر ليلة يغفر الله بقدر ما غفر في الشهر كله. فعلينا أن نعلم أنه المفروض من كل ذكي وحصيف أن يفترض أن هذا آخر رمضان في حياته وكلنا معرضون لذلك وهذا متوقع جداً ورب شاب يموت قبل الشيخ فما من أحد يستثنى من هذا الافتراض وأنت تعلم أن أمورنا جميعاً في غاية الصعوبة لشدة الاختلاطات في هذا العصر واختلاطاته مرعبة ومخيفة، إن الذنب والخطيئة والسوء يدخل إلى فراشك وإلى مكتبك وحتى إلى مسجدك إن في المساجد اليوم اليوم ما لم يكن للمسلمين عهد بها من كراهية وبغضاء وشقاق إذن الأمل الأكبر والأضمن والمتاح الآن هذا الشهر العظيم تخرج آخر يوم من ذنوبك كيوم ولدتك أمك فما عليك إلا أن تحسن التوبة. رب العالمين من كرمه وسماحته وعفوه لأنه عفو كريم يحب العفو جعل هذا الشهر شهر التوبة وجعل باب التوبة مفتوحاً إلى يوم القيامة ولا يهولنّك ذنب (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) ثم قال (إن الله يغفر الذنوب جميعا) حتى الشرك فإذا تبت من الشرك فالله يتوب عليك. (أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ) ليس أنت تتوب فقط ولكن كل الناس يقولون رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات وهذا دعاء الأنبياء لقومهم، إن استغفر لك المسلمون كل يوم فالله تعالى يغفر لك "من استغفر للمؤمنين والمؤمنات في اليوم والليلة خمس وعشرين مرة غفر الله له ولهم ويرزق به الخلق وعفا الله عنه" لو دعا لأحد من الناس بالرزق فالله تعالى يرزقهم هذا إذا داوم سنوات عمره يستغفر للمؤمنين والمؤمنات خمس وعشرين مرة في اليوم والليلة. باب التوبة مفتوح إلى هذا الحد وعندنا أمثلة امغفرة الله تعالى فرب العالمين غفر لمن قتل مائة نفس. القنوط من أعظم الجرائم والقنوط من رحمة الله أكبر من الربا وقتل النفس لأن هذا اتهام لله أنه ليس كريماً وهو سبحانه أكرم الأكرمين والسخاء خلق الله لأعظم وهو العفو الرحيم يحب العفو وكلما عظم ذنبك ينبغي أن تعظم توبتك وعظم التوبة أن تكون حسناء وأن تكون حسنة كما قال تعالى (إلا من ظلم ثم بدل حسناً بعد سوء) فبدِّل حسناً بعد سوء وافترض أنك ميت بعد هذا الرمضان فإياك أن يمر رمضان وأنت لم تتب إلى الله توبة نصوحاً توبة حسنة بحيث لا يبقى عليك ذنب إلى حد أن الله تعالى يُنسي الملائكة والحفظة كل سيئاتك وتأتي يوم القيامة لا يشهد عليك لا جلدك ولا الأرض ولا الصحف كلها منسوخة من ذنوبك وليس عليك ذنب واحد وتأتي صفحتك بيضاء كأنك لم تذنب فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وماذا تريد أكثر من ذلك؟ وما حجتك يوم القيامة إذا امتلأت صفحتك بالذنوب والخطايا؟ رمضان فرصة عظيمة فرصة إطلاق المحكومين بالإعدام، تخيل هذا الكرم ومع هذا بقيت على ذنوبك إلى هذا اليوم ومر رمضان ولم يغفر لك فمتى يغفر لك؟ بادِر فما زلت الفرصة سانحة جداً ما عليك إلا أن تقول يا رب إني تبت إليك أنت رب العالمين وأنت ربي وكلنا في الخطايا غارقون إلى آذاننا ومن الخطايا ما نعرف وننتبه إليه ومنها ما استمرأناها من أمراض القلوب من كراهية وحقد وغل وحب الدنيا ولذلك الباب مفتوح جداً والله تعالى باسط يديه وما عليك إلا أن تأتي والله أفرح بتوبة عبده من صاحب الراحلة. فإذا جئت الله عز وجل ووصلت إلى حظيرته بهذه التوبة الحسنة الحميلة الموثقة الكاملة فأنت يوم القيامة في صف النبيين والصديقين والشهداء والصالحين بدليل أن كل الأنبياء كانت أعظم عباداتهم الاستغفار، هكذا هي التوبة وأحسن ما تأتي به يوم القيامة التوبة. المفروض أن تكون أعمالك كلها حسنة لكن التوبة وحدها إذا حسُنت فقد حسن سائر عملك أنت تبت إلى الله توبة حسنة جميلة تامة إذن فبالتالي كل سيئاتك ذهبت وما تبقى من حسناتك في غاية العظمة يوصلك إلى أعلى الأماكن مع رحمة الله عز وجل. فأسأله تعالى أن لا ينتهي رمضان هذا إلا وقد خرجنا من ذنوبنا كيوم ولدتنا أمهاتنا، الهم لا تحاسبنا ولا تعاقبنا ولا تعذبنا ولا تعاقبنا ويسرنا للتوبة ويسر التوبة لنا وتقبلها منا ولا تعدنا إلى الذنب ثانية ولا تفضحنا يوم القيامة واستر علينا ونسّي جوارحنا وكل من سيشهد علينا يوم القيامة خزايانا وخطايانا، يا من تحب العفو اعف عنا.
الدكتور أحمد الكبيسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jben.yoo7.com
 
حُسن التوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التوبة
» التوبة و قلب العبد.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الاسلامية :: في رحاب القرآن والسنة :: أدعية ومحاضرات-
انتقل الى:  

تذكرني؟

حُسن التوبة Fb110
المقــالات والمـواد المنشورة في المنتـدى لاتُعبرعن رأي الادارة ويتحمل صاحب المشاركـة كامل المسؤوليـة عن اي مخالفـة او انتـهاك لحقوق الغيــر.
حُسن التوبة Progre11
* جميع الحقوق محفوظة ©-2011منتدى جبنيانة *
حُسن التوبة Progre12
يستحسن إستعمال Firefoxلتصفح المنتدى