الرئيس الجديد لهيئة الأحباء فتحي بلحسن لـ«الصّباح»
أرفض أن يكون النادي الصفاقسي رهينة في أيدي المتبرعين
تم ظهر الاثنين الماضي بمركب النادي الصفاقسي انتخاب فتحي بلحسن رئيسا لهيئة الأحباء، وقد التقينا به فكان الحديث التالي: ما هو شعورك بعد انتخابك رئيسا جديدا لهيئة الأحباء في الهيئة المديرة التي ستنتخب بعد غد السبت؟
إني سعيد بالطبع بالفوز برئاسة هيئة أحباء النادي الصفاقسي وانضمامي بالتالي إلى الهيئة المديرة إلا أني كنت أتمنى لو أن عملية الانتخاب بلغت مرحلتها الأخيرة، لكن انسحاب منافسي الوحيد جمال علولو في آخر لحظة قبل انطلاق عملية التصويت حال دوني ودون ذلك للأسف.
الأكيد أنك تقدمت للانتخابات ببرنامج مستقبلي... فماذا في هذا البرنامج؟
نعم لقد تقدمت ببرنامج عمل مستمد من واقع الحال الذي يطبع الوضع في تونس في الوقت الراهن والناجم عن ثورة 14 جانفي التي فجرها الشباب الطامح إلى التحرر والانعتاق من الاستبداد، فلا بد من إعادة النظر في عديد الطرف المتعلقة بالتعامل مع الشباب ولا بد بالتالي من تأهيله لمسايرة الوضع الجديد في كل المجالات في ضوء المناخ الجديد المتسم بالديمقراطية واحترام الحقوق والواجبات، إضافة إلى وجوب المشاركة في تسيير الجمعية وتمويلها حتى يكون عنصرا فاعلا ومجدي وحتى لا تبقى الجمعية رهينة في أيدي المتبرعين من رجال الأعمال ورؤوس المال، فلا بد إذن من اشراك الشباب في التسيير والتمويل ولو بالقدر القليل حسب توصيات هيئة الدعم في اجتماعها الأخير بصفاقس وتوجيهات السيد منصف السلامي الذي يحرص على اشراك الأحباء في التسيير الاداري والتمويل.
وكيف ستكون مشاركة الأحباء في هذين المجالين؟
لقد وضعت هيئة العدم خطة ملائمة لذلك، وتتمثل في اشراك الأحباء بمختلف شرائحهم في تقديم العون المالي حتى بدينار واحد عبر البريد أو في نادي الألف بالنسبة للأثرياء.
ومن سيعاضدك في هيئة الأحباء؟
سأتولى انتقاء أعضادي حسب المواصفات المطلوبة لتحمل مسؤولية الاتصال المباشر بالأحباء والاحاطة بهم ودفعهم الى الانخراط في عملية لم الشمل والمساهمة في التمويل وأخذ القرار وتأهيل الأنصار خاصة والموسم على الأبواب والباب صار مفتوحا أمام الجمهور بداية من 4 أكتوبر القادم.