- عزز الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين تمركزه على الحدود الشرقية لولاية تطاوين ودعم قدراته الدفاعية بالعديد من الآليات الثقيلة واللوجستية تحسبا من كل تهور يمس من حرمة التراب الوطني.
وأفاد مراقبون مراسل "وات" بالجهة بان تعزيزات كبرى وصلت منطقة الغزايا الليبية مما يؤشر إلى قرب هجوم آخر على المعبر الحدودي الليبي وازن ذهيبة الذي يسيطر عليه الثوار منذ يوم 29 افريل الماضي.
وقد حاولت كتائب القذافي أكثر من مرة دخول التراب الوطني لمباغتة الثوار بالمعبر إلا أن القوات المسلحة التونسية تقف سدا منيعا أمامها وتمنعها من انتهاك حرمة التراب الوطني إلا في حالات فرارها من قبضة الثوار إذ حمتها ثم أرجعتها من حيث أتت بناء على رغبة عناصرها.
ويبدو أن أهمية هذا المعبر أصبحت حياتية بالنسبة لطرفي النزاع لان الثوار المنتسبين إلى مدن ومناطق جبل نفوسة (الجبل الغربي) مضطرون ولا منفذ لهم للتزود بالمؤونة والعلاج غير معبر ذهيبة وازن. وبالمقابل لا يمكن لقوات القذافي الدخول والتحكم في مناطق الجبل الغربي قبل أن تسيطر على معبر ذهيبة وازن.
ويذكر ان أكثر من 5 قذائف " غراد" سقطت الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والأربعاء قرب مركز العبور التونسي دون أن تتسبب في خسائر بشرية ومادية عدا ما أدخلته من هلع ورعب في قلوب العاملين وسكان المنطقة عموما.
المصدر وكالة تونس افريقيا للآنباء