أزاح الملعب التونسي بانتصار منطقي (2-0)
الترجي في نهائي الكاس للمرة 19
في غياب ابرز لاعبيه في الخط الخلفي استضاف عشية امس الترجي الرياضي الملعب التونسي الذي خير اطاره الفني الابقاء على 4لاعبين اساسيين على مقاعد الاحتياطيين وهو اختيار تكتيكي بحت اعتقد من خلاله باتريك لويغ انه تعامل مع المباراة بكل حنكة ودهاء خاصة وانه على علم بالماراطون القوي الذي خضعت اليه مجموعة نبيل معلول علاوة على الغيابات البارزة في صفوف المنافس علما وان الحاضرين وقفوا دقيقة صمت ترحما على والدة باتريك لويغ قبل ان يعطي الحكم اشارة انطلاق اللقاء الذي كاد ان يفتتحه يوسف المساكني منذ الدقيقة الثانية عندما كان في وضعية مناسبة للتسجيل لكن تصويبته مرت فوق العارضة بقليل.
محاولة هجومية اولى تبعتها ثانية من الدراجي الذي صوب بقوة لكن الحارس الجريدي تالق وانقذ مرماه من هدف محقق في 9 د ثم كاد الهيشري ان يغالط دفاع الملعب التونسي في 17 د لكن تصويبته لم تكن مؤطرة ثم اخفق العياري في افتتاح النتيجة وهو في وضعية مناسبة جدا للتسجيل في 23 د لكن في 27 د وضع المساكني حدا للاخفاق بعد تمريرة في غاية من الدقة من افول وتمكن من افتتاح النتيجة 1-0.
وطيلة هذه الفترة اكتفى الملعب التونسي بتصويبة من اقدام السليتي في 32 د لكن كرته مرت بعيدة عن المرمى وقبل نهاية الشوط الاول بثلاث دقائق وعلى اثر توزيعة من الدراجي غالط بلال يكن مرماه وسجل الهدف الثاني للترجي الرياضي 2-0.
خلال الفترة الثانية انتظرنا ان يرتفع اداء ابناء باردو ويخرج زملاء الجريدي من انكماشهم الدفاعي لكن لم يحدث ذلك بل كاد الدراجي ان يرفع الفارق في 50 د عندما صوب بالراس وكرته مرت محاذية بقليل للقائم الايسر ثم من بعده المولهي في 59 د والمساكني في 60 د ثم بوعزي عندما وجد نفسه وجها لوجه مع حارس الملعب التونسي الذي ابلى البلاء الحسن وانقذ مرماه من هدف ثالث في 73د ثم امام الدراجي في75د ومع تقدم الوقت عرف الترجيون كيف يتحكمون في اللعب للمحافظة على الاسبقية خاصة وان ابناء فريق باردو نزلوا بكل ثقلهم قصد تذليل الفارق لكن الدريدي اخطا المرمى في الوقت البديل.
محسن نعمان المصدر= الصباح الجمعة 22 جويلية 2011