خطير ما يحدث امام معاهدنا و إعدادياتنا … و أبناؤنا في خطر
إبنى تعرّض للضرب ….. إفتكّوا لإبنى هاتفه الجوّال …. إبنى يشتكى من الهرسلة أمام المعهد ….كلها تشكّيات وصلتنا من طرف عديد الاولياء الذين تضرّر أبنائهم من طرف متسكعين يرابطون امام المعاهد و خاصّة الإعداديات . و هذه الظاهرة ليست بالجديدة فقد كانت التشكيات عديدة و عديدة جدّا و بإنتقالنا إلى بعض هذه الإعداديات لاحظنا الحضور اللافت للإنتباه لشباب يتسكّع امامها و يتعمّد معاكسة الفتيات و ” نهب ” التلامذة و التدخين و في بعض الاحيان إجبارهم على التدخين معهم و لو تواصلت هذه المهزلة فستكون الطامة الكبرى .
مديرو المعاهد و الإعداديات لا يمكن ان نحملهم مسؤولية ما يحدث لانه ببساطة خارج نطاق مسؤولياتهم المهنية و هنا إقترح احد الأولياء أن يقع تسيير ” دوريات” مراقبة تتكوّن من الاولياء تكون مهمّتها التدخّل و الردع و لكن قانونيا لا يمكنهم ذلك خوفا من التصادم مع المتسكعين الذين لا يحترمون احدا . بقي أن يتم الإستنجاد بالامن و هنا نرفع طلب الاولياء إلى السلط الامنية من شرطة و حرس بمدينة صفاقس أن تسير دوريات و حملات تطهير امام المعاهد و الأعداديات لأن الامر بلغ درجة من الخطورة و من الإشاعات التي تقول ان بعضهم يروّج للمخدّرات أمام المعاهد . فلماذا لا يقع التنسيق بين الن و الاولياء و مديري المعاهد لدرء الخطر قبل حدوثه .
موقع الصحفيين بصفاقس