كنا نشرنا في الأسبوع الماضي مقالا يفيد دخول عمال الشركة التونسية لصنع الحليب ومشتقاته بالجديدة في اعتصام مفتوح في ظل تراكم المشاكل الاجتماعية وغياب الحلول الكفيلة بها.
في هذا الإطار علمت «الأسبوعي» من مصادر مقربة وجديرة بالثقة أنه بعد توجه العمال يوم الجمعة الفارط لأداء صلاة الجمعة في حين بقيت بعض العاملات أمام مقرات الشركة لصنع الحليب ومشتقاته قدم قرابة 32 عون حراسة برفقة 10 كلاب قاموا بتهديد هؤلاء النسوة اللواتي كن يرابطن بالشركة حيث قاموا بخلع باب الإدارة.
وكذلك سيارة وذلك طبقا للتعليمات المسداة من طرف مدير الشركة -حسب ما أورده البعض من المعتصمين- وفي تلك الأثناء قدم رئيس البلدية ومعتمد الجديدة ورئيس لجنة حماية الثورة بالجهة إضافة إلى رئيس المركز ورئيس المنطقة ومع تدخل رجال الشرطة هرب أغلب المعتدين فيما تمكن رجال الشرطة من القبض على 12 فردا من جملة 32 وتم اقتيادهم الى مركز الشرطة للتحري معهم.
هذا وقد علمت «الأسبوعي» أن مدير الشركة قد طالب العمال بعد ذلك بالتنازل عن القضية في المقابل سيسدد لهم المبالغ وفقا للحكم الصادرعن محكمة تونس والتي ماطل في دفعها.