افتراضي اجتماع لجنتي الحج والعمرة. .
شكل موضوع حج مكفولي التونسيين بالخارج لموسم 1433 هجريا الموافق لسنة 2012 ميلادية أهم نقاط جدول أعمال اجتماع اللجنة الدورية للحج الملتئمة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بإشراف وزير الشؤون الدينية، نور الدين الخادمي، وبحضور مختلف الأطراف المتدخلة.
وتناول النقاش، وفق بلاغ من الوزارة، طريقة اختيار مرافقي هذا الصنف من الحجيج إذ تم التأكيد على وجوب توفر فيهم جملة من الشروط الصحية والعلمية والأخلاقية التي تخول لهم خدمة الحجيج.
وتم بالمناسبة تكوين لجنة مشتركة بين وزارة الشؤون الدينية وشركة الخدمات الوطنية والإقامات ووزارة الصحة العمومية ستتولى دراسة ملفات المترشحين للانضمام إلى قائمة الحجيج مكفولي التونسيين بالخارج المتوقع أن يبلغ عددهم هذه السنة 1250 حاجا.
كما تناولت النقاشات السبل الكفيلة بتوفير أفضل ظروف الراحة للحجيج التونسيين في مخيم منى مشددين على ضرورة تلافي السلبيات التي عانى منها الحجيج خلال المواسم الفارطة ومقترحين إمكانية العمل على توفير مخيم إضافي بمشعر منى لتحقيق هذا الهدف.
على صعيد آخر عقدت، اليوم الثلاثاء، اللجنة الوطنية للعمرة اجتماعا لها بإشراف نورالدين الخادمي وبحضوركافة الأطراف المتدخلة في التنظيم حيث تم تقييم ظروف أداء المعتمرين التونسيين لمناسك العمرة التي انتظمت خلال الأشهر الماضية.
وأكد المشاركون في الاجتماع ضرورة البحث عن السبل الكفيلة بتلافي السلبيات التي تم رصدها.
ودعا وزير الشؤون الدينية، بالمناسبة، الجميع إلى الاستعداد لعمرة شهر رمضان المقبل مؤكدا ضرورة مراعاة القدرة الشرائية للمواطن التونسي في ضبط تكلفة أداء هذا المنسك.
واتفق الحضور على أهمية التنسيق المحكم في ما بينهم لتوفير ظروف الراحة اللازمة للمعتمر التونسي في تونس وفي البقاع المقدسة والتحلي باليقظة الدائمة لمواجهة أي حدث طارئ.
وفي موضوع آخر أكد أعضاء اللجنة ضرورة اتخاذ كافة التدابير لمواجهة تخلف المعتمرين في الأراضي المقدسة بما فيها تطبيق الأساليب الردعية.
واتفق أعضاء اللجنة على تكوين هيئة لمراقبة أداء كافة الأطراف المتدخلة في تنظيم رحلات العمرة وتسهيل مهامها.
وينتظر أن يبلغ عدد المعتمرين التونسيين خلال شهر رمضان القادم 18300 معتمرا.وات