عقد السيد مدير المعهد الثانوي سيدي ابي اسحاق بجبنيانة مساء يوم الجمعة 27جانفي 2012 جلسة تقييمية للثلاثي الاول من السنة الدراسية لم يحضرها سوى ثلة من الاولياء كنت سابعهم رغم ان ادارة المعهد وجهت 446 استدعاءا حسب ما صرح به السيد المنجي الحزقي مدير المعهد المذكور مما يدل على استقالة الاولياء من متابعة مسيرة ابنائهم الدراسية ولو ان حجة الغائب معه.
وقد تطرق الى النتائج الايجابية التي تحققت في مختلف المستويات باستثناء السنة الاولى ومرد ذلك الى دراسة المواد العلمية باللغة الفرنسية بعد ما تعود عليها التلميذ باللغة العربية والحال ان مستوى جل التلاميذ ضعيفا في لغة موليار مما حدى بالسيد المدير الى تنظيم دروس تدارك مجانية بوصفه استاذا متخصصا في هذه المادة ، زيادة على تغيرمكان وزملاء الدراسة لديهم وهو ما جعل الحاضرين يطالبون بان يصبح المعهد المذكور مركزا لاجتياز امتحان الباكالوريا للمحافظة على نفس الاجواء بالنسبة للتلاميذ، كما تطرق بعض الحضور الى ظاهرة الغيابات المتكررة لدى بعض الاساتذة والنقص الفادح في اعوان الادارة والقيمين والحال ان المؤسسة تعج بعملة الحضائر مما حدى بالبعض الى اقتراح تكليف الاجدر منهم من حيث المستوى التعليمي الى سد بعض الشغورات في الاختصاصات المذكورة في انتظارالانتدابات.
كما طالب الاولياء بضرورة اتخاذ حل عاجل لتوسيع جسر وادي الشرودي الذي يمثل خطرا كبيرا على التلاميذ اثناء اجتيازه ذهابا وايابا خاصة ان اكثرهم مجبرون على المرور عبره بحكم تواجد مقرات اقاماتهم بمختلف ارجاء المنطقة البلدية.
وفي ختام الجلسة اعتذر السيد المدير على عدم الايفاء مبدئيا بوعد التلاميذ النجباء من القيام برحلة الى مدينة العلوم بتونس نظرا للامكانيات المادية المحدودة امام السعر المشط لكراء حافلة ، وحتى لايصيب التلاميذ نوعا من الاحباط عبر الجميع على استعدادهم للمساهمة في مصاريف الرحلة قدر الامكان ، ثم دعا السيد المدير مشكورا الحضور الى جولة عبر ارجاء المعهد فبان جليا الاعتناء بالنظافة والحماية وتم الاطلاع على المكتبة التي مازالت في طور التاثيث وعلى بيت الصلاة التي اجمع الحضور على حسن اختيار موقعها وامكانية استيعابها للمصلين مع امكانية اضافة القاعة المجاورة لها في صورة زيادة عدد المصلين حيث انه لا يمكن بيداغوجيا وقانونيا الاستجابة الى رغبة المطالبين بنقل المصلى الى قاعة اكبر بجناح التدريس .وفق الله الجميع الى ما فيه الخير.