تصلى رغيبة الفجر بعد سماع اذان الصبح والسنة هي صلاة ركعتي سنة الفجر في البيت، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة". متفق عليه
وهذا هو الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين وغيرهما، ومع هذا فإنها تجوز صلاتها في المسجد، وان صليتها في البيت واسرعت الى المسجد قبل اقامة الصلاة فالمعتمد عند المالكية ان لاتصلي تحية المسجد بل تنتظر اقامة الصلاة المكتوبة. وفي المذهب ايضا بعض الاقوال التي تستحب اداء تحية المسجد بعد رغيبة الفجر انما اخر اقوال مالك ان لايصليها وقد ذكره المواق في التاج والاكليل.
من صلى الصبح ولم يصل الفجر فانه يقضي سنة الفجر بعد طلوع الشمس بمقدار رمح اي عند حلول النافلة ويبقى وقت القضاء حتى الزوال .