تونس (وات)- أكد السيد فتحي الفضلي مدير الأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة والسياحة أنه "لن يتم تسجيل أي مشاكل في التزويد بمختلف المواد الاستهلاكية" خلال شهر رمضان.
وأفاد في لقاء إعلامي، الخميس بمقر الوزارة الأولى، أن سلط الإشراف شرعت في الاستعداد لرمضان منذ جانفي 2011 وأنها وفرت مخزونات من المواد الاستهلاكية التي يكثر عليها الطلب وضبطت برامج لإنتاج هذه المواد خلال نفس الشهر.
وتم بحسب المتحدث توفير مخزونات بـ2300 طن من لحم الدجاج و2500 طن من لحم الديك الرومي و39 مليون لتر من الألبان و58 مليون بيضة خصيصا لشهر رمضان.
وبرمجت سلط الإشراف إنتاج 8300 طن من لحم الدجاج و3500 طن من لحم الديك الرومي و140 مليون بيضة واستيراد 500 طن من لحوم الأبقار و100 طن من لحوم الضأن خلال شهر رمضان.
وذكر السيد فتحي الفضلي أنه تم الشروع في ضخ مخزونات الألبان بالسوق والاتفاق مع أهل المهنة على بيع الكيلوغرام الواحد من لحم الدجاج ب 4600 مليم خلال شهر رمضان.
وأضاف أن المخزونات المتوفرة حاليا من السكر والزيوت النباتية والمياه المعدنية "كافية لتغطية حاجيات الاستهلاك الوطني لشهرين اثنين على الأقل".
وأقر في المقابل بتسجيل نقص في توفر السكر والزيوت النباتية والمياه المعدنية وارتفاع أسعارها بالأسواق خلال الفترة الأخيرة جراء "السلوك غير المنضبط لبعض المتعاملين الاقتصاديين" و"لهفة المستهلكين".
وقال انه تم التنسيق بين مصالح وزارة التجارة والديوانة والجيش والأمن الوطني لمنع تهريب المنتجات الغذائية وخاصة المدعمة (السكر والزيوت النباتية..) نحو ليبيا.
وتابع انه سيتم "إيقاف أي شاحنة متجهة نحو ليبيا محملة بمنتجات مدعمة (السكر والزيوت النباتية..) أو الحليب والمياه المعدنية إن كانت لا تحترم شروط التجارة الخارجية".
وأوضح أنه وقع التنسيق مع المصانع حتى لا تبيع منتجاتها من هذه المواد إلا لتجار الجملة الذين يتعين عليهم بيعها لتجار التفصيل في تونس.
وأضاف أنه تم تكوين فرق مراقبة اقتصادية قارة على مستوى 22 سوق جملة لبيع الخضر والغلال و35 سوق تفصيل (لبيع الخضر والغلال) فضلا عن تكوين 320 فريق مراقبة متنقلا.
وذكر أن هذه الفرق ستتولى متابعة مستوى تزويد الأسواق بمختلف المنتجات الاستهلاكية ومراقبة "نزاهة المعاملات" داخلها.
وأشار إلى أن المنظمات الدولية تكفلت بتوفير التموين الغذائي خلال شهر رمضان للاجئين الليبيين المتواجدين بالتراب التونسي.