كشف تقرير صادر عن الشبكة الأورومتوسطية للتنمية الاقتصادية في البحر الأبيض المتوسط عن عدم تراجع تدفق مشاريع الاستثمار في المغرب
، حيث بقي إلى جانب تركيا الاستثناء مقارنة مع دول المنطقة نتيجة الانتفاضات التي شهدتها وكذلك أزمة منطقة اليورو. وأشار التقرير الأولي لسنة 2011 الى أن نوايا الاستثمار والمشاريع المعلنة انخفضت في 2011 إلى نفس المستوى سنة 2009، كما انخفضت إعلانات الاستثمار بنسبة 26 في المائة السنة الماضية مقارنة مع سنة 2010.
وأورد التقرير، أن المغرب في جنوب حوض المتوسط وتركيا في الشمال يشكلان معا الاستثناء، حيث عرف المغرب نموا بنسبة 15 في المائة بتسجيله حوالي 100 مشروع استثماري جديد، بينما ظلت تركيا أهم دولة مستقبلة للاستثمارات الأجنبية المباشرة باستقبالها أكثر من 160 مشروعا استثماريا جديدا.
يذكر أن الجزائر مثلت أضعف وجهة تستقطب مشاريع الاستثمار بحوالي 25 مشروعا، فيما سجلت تونس رغم وضعها أكثر من 60 مشروعا استثماريا أو نوايا استثمار.
WEBTUNISIA