حلت مساء الخميس قافلة "الوفاء" التونسية الليبية بمدينة سيدى بوزيد في طريق عودتها إلى تونس بعد مشاركة أعضائها في احتفال ليبيا الأول بعيد استقلالها يوم 24 ديسمبر المنقضي.
وكان في استقبال هذه القافلة إلى جانب والى الجهة، عدد من مكونات المجتمع المدني وممثلين عن الأحزاب إضافة إلى شباب المنطقة الذين رفعوا شعارات للمطالبة بوحدة الحدود البرية التونسية الليبية وتعزيز التعاون بين الشعبين الشقيقين.
ومن جهتهم عبر ممثلو الجانب الليبى بهذه القافلة عن إكبارهم لتونس وشعبها الذي ساندهم خلال مختلف مراحل ثورتهم ،معربين عن الأسف لما تعرضت له وحدات حرس الحدود التونسية من حوادث وصفوها بأنها تصرفات فردية لن تؤثر على عمق العلاقات بين البلدين.
وتهدف قافلة "الوفاء" التي كانت انطلقت من أمام مقر السفارة الليبية بتونس نحو ليبيا، إلى تدعيم أواصر الأخوة والتعاون بين الشعبين الشقيقين وتكريم أهالي سيدي بوزيد الذين بادروا بدورهم بدعم الليبيين بتنظيم قوافل مماثلة إلى ليبيا خلال الصائفة الماضية.
يذكر أن هذه القافلة التي يتضمن برنامجها زيارات إلى عدد من المدن التونسية على غرار الذهيبة ورمادة وتطاوين ومدنين وقابس وقبلى وصفاقس وتونس، تنتظم بالتعاون بين المنظمة التونسية لمتكوني وخريجي التكوين المهني والنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي وجمعية العدالة والتنمية وجمعية الغد المشرق الليبيتين.
وات