كنا في «الشروق» كشفنا عن انتقال بلحسن الطرابلسي من كندا الى فينزويلا بعد ان رفضت السلطات الكندية منحه اللجوء السياسي وخشيته من تسليمه الى السلطات التونسية.
لكن اقامته في فنزويلا لم تدم طويلا حيث علمنا من مصادرنا الخاصة انه انتقل نهاية الاسبوع الماضي الى المكسيك لدراسة امكانية الاقامة هناك خصوصا بعد ان علم أن اقامته في المكسيك تمنحه الحصانة من التتبعات وخاصة عدم تسليمه الى السلطات التونسية.
والسؤال هل سيبقى زعيم الطرابلسية في المكسيك ام سيعود الى فينزويلا؟ وهل هذه التنقلات المتتالية هي عملية تمويه واستراتيجية يتوخاها حتى يمنع عملية تحديد مكانه؟