يتواصل الإضراب العام ليومه الخامس في مدينة مكثر من ولاية سليانة، وقد رافق هذا الإضراب ظهور عديد الظواهر السلبية والمتمثلة خاصة في ارتفاع الأسعار ونقص بعض المواد الأساسية وظاهرة الاحتكار، إضافة إلى عمليات النهب والسرقة الّتي انتشرت في الفترة الأخيرة في مداخل المدينة وذلك وسط غياب شبه كلّي للأمن.
وعبّر المحتجون عن غضبهم من تهميش المنطقة ومن البطالة، وطالبوا بالتشغيل بإنشاء مشاريع تنموية. كما طالب أهالي معتمدية مكثر بأن تصبح مدينة مكثر ولاية مستقلة عن ولاية سليانة.
وتوعّد المحتجون بالتصعيد خاصّة وأنّ الحكومة لم تتخذ أي موقف رسمي تجاه ما تشهده معتمدية مكثر.