[img]
[/img]الممثلة سماح الدشراوي صاحبة دور خميسة في «نسيبتي العزيزة 2»
«خميسة» شخصية حالمة وأحب تلقائيتها
هي ممثلة كانت لها مشاركات عدة في أعمال
مسرحية تونسية هامة نذكر منها مع حسام الساحلي وجعفر القاسمي في مسرحية
«حقائب» ولكنها برزت مؤخرا في سيتكوم «نسيبتي العزيزة 2» في دور «خميسة»
الفتاة الريفية التلقائية وزوجة «ببوشة» يونس الفارحي وقد لفتت انتباه
المشاهدين بادائها المتميز لهذا الدور الذي يكتسب طابعا كوميديا. عن هذه
التجربة كان لنا هذا الحوارمع الممثلة سماح الدشراوي:
كيف كانت مشاركتك في الجزء الثاني من مسلسل «نسيبتي العزيزة 2»؟لقد
اتصل بي كل من يونس الفارحي وفرحات هنانة لتقديم دور «خميسة» ثم التقيت
بالمخرج صلاح الدين الصيد الذي تحدّث معي عن هذه الشخصية وقمت بالتمارين في
وقت قصير عندما كان العمل بصدد الكتابة واستطعت ان أتقمّص الدور فيما بعد.
ما هو سرّ نجاح أدائك لشخصية «خميسة» المرأة الريفية؟لقد
اشتغل كامل فريق العمل في كنف الجدية والمخرج صلاح الدين الصيد كان قريبا
جدا من الممثلين وكانت هناك راحة نفسية وأريحية أثناء التصوير كما كان هناك
تكامل بين كل العاملين في المسلسل ورغبة في تقديم الافضل لكل عنصر.
هل ساعدك تكوينك المسرحي على أداء هذه الشخصية وتمكّنك منها؟أنا
أحبّ هذا النوع من الأدوار وشخصية «خميسة» كانت قريبة مني لذلك كنت اشعر
براحة نفسية وكان للممثل مجال لاقتراح بعض الافكار التي استلهمها من تكويني
المسرحي رغم ان التقنيات في التلفزة مختلفة.
هل يمكن ان تكون شخصية «خميسة» موجودة في المجتمع التونسي وتحديدا في الريف التونسي؟حسب
رؤيتي الشخصية كلّ الادوار التي قدمتها هي تصوّر لشخصية وليست موجودة في
الواقع وما أحببته في شخصية «خميسة» خصالها وتلقائيتها وصدقها وأعتقد انها
شخصية حالمة بعض الشيء لا تعبّر عن الواقع بل هي تتحدث فقط عن نفسها وليس
عن أي شخصية أخرى.
من المسرح الى التلفزة كيف كان انتقالك؟العمل
في المسرح مهمة صعبة وتتطلب كثيرا من الوقت والصبر وكنت أتصوّر ان العمل
في التلفزة أسهل ولكن أحسست ان دور «خميسة» أتعبني لأنه دور مركّب ويتطلب
كثيرا من التركيز مع اختلاف التقنيات في التلفزة بالمقارنة مع المسرح.
هل ستغيرين نوعية أدوارك بعد هذه الشهرة التي حققتها في «نسيبتي العزيزة 2»؟أولا
أحمد الله أن هذا الدور قدمته بعد تجربة مسرحية هامة والشهرة تتمثل فقط في
زيادة عدد الجماهير الذين كانوا يتابعونني في المسرح ولكن هذا التغيير لن
يجعلني اغير في مقاييس اختياري للأدوار في أعمال القادمة.
كيف تقيمين طرح «نسيبيتي العزيزة 2» لبعض مواضيع الثورة التونسية؟لقد وقع التلميح والايحاء فقط لثورة تونس وعموما لا يمكن الحديث عن قيمة ثورة تونس الا بعمل فني راق وفي مستوى هذا الحدث.
هل قدمت ادوارا كوميدية وهزلية في السابق في أعمالك المسرحية؟قدمت
ادوارا مركبة ومختلفة في المسرح فقد اشتغلت مع المخرج فتحي العكاري
والممثل خالد بوزيد وحسام الساحلي في مسرحية «Game over» و«حقائب» مع جعفر
القاسمي.
هل تشاركين في «نسيبتي العزيزة 3» ان تم انجازه؟لا أدري ان كان هناك جزء ثالث ام لا ولكني مازلت بصدد اكتشاف ردود افعال الناس في شخصية «خميسة» وهذا أمر يتطلب وقتا.
حوار: عواطف السويدي