الاتحاد العام التونسي للشغل يطالب الأحزاب بالاعتذارمن الشعب التونسي

الاتحاد العام التونسي للشغل لا يستطيع منع الاعتصامات والاحتجاجات وتعودلكثرة الوعود في الحملة الانتخابية هذا ما صرح به اليوم الأمين العام للاتحاد حسين العباسي بمناسبة الذكرى 66 لتأسيس الاتحاد.



وبهذه المناسبة أكد الأمين العام للاتحاد حسين العباسي بأن الاتحاد ليس مجرد منظمة إجتماعية فقط ومشاغله تتجاوز هذه الحدود إلى كل ما له صلة بالمواطن التونسي موضحا الدور الأساسي للاتحاد في كل ماهو سياسي.



أما فيما يتعلق بالاحتجاجات وجه رسالة إلى الأحزاب يدعوها إلى مصارحة الشعب بوهمية الوعود التي تقدمت بها في إطار الحملة الانتخابية وهي السبب الأساسي في هذه الاعتصامات عوض توجيه التهمة للاتحاد.

بين الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي أن كافة النقابيين تعهدوا خلال المؤتمر الأخير للاتحاد بتحقيق المطالب الاجتماعية وحماية مطالب الثورة والدفاع عنها.
وأكد حسين العباسي خلال لقاء جمعه بالصحفيين اليوم بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة والستين لتأسيس الاتحاد العام التونسي للشغل أن المنظمة تعرضت للعديد من الحملات المغرضة التي تهدف إلى تشويه تاريخها وتتهمها بمساندة ودعم الاعتصامات وأضاف أن 80 بالمائة من الاعتصامات لم يكن الاتحاد طرفا فيها خاصة وأن المنظمة كانت دائما ضد الاعتصامات المخربة للمرفق العام والتي تعطل العجلة الاقتصادية للبلاد.
واعتبر حسين العباسي أنه من الأفضل أن تواجه الحكومة الشعب بحقيقة الأوضاع في البلاد وتتراجع عن وعودها أفضل من إلقاء التهم.
وفي سياق متصل أكد حسين العباسي أن رحلة النضال التي انطلق فيها الاتحاد سنة 1946 وتحضير البلاد تستوجب منه اليوم مواصلة مهامه والعمل على تحقيق أهداف الثورة في سنة 2012.